قرأ بن كثير وأبو عمرو وعاصم (عالم) بالجر، وقرأ الباقون بالرفع

الإتحاف:357

بالرفع على إضمار هو، وجوز الحوفي وأبو البقاء أن يكون مبتدأ والخبر (لا يعزب) أو خبره محذوف.

وبالجر قال بن عطية وأبو البقاء على البدل، وأجاز أبو البقاء أن يكون صفة، يعني أن (عالم الغيب) يجوز أن يتعرف، وكذا كل ما أضيف إلى معرفة مما كان لا يتعرف بذلك إلا الصفة المشبهة، فلا تتعرف بالإضافة ذكر ذلك سيبويه في كتابه، وقل من يعرفه. البحر 258:7، العكبري 101:2

9 - رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ [6:44 - 8]

رب الموات والأرض: عاصم وحمزة والكسائي وخلف يخفضونها بدلا من (ربك) أو صفة. الباقون بالرفع على إضمار مبتدأ، أي هو رب، أو مبتدأ خبره (لا إله إلا هو).

وعن ابن محيصن (ربكم) بالخفض فنهما على البدل أو النعت لرب السموات.

الإتحاف:388

قرئ بالنصب في (ربكم) على المدح وهم يخالفونهم بين الإعراب بالرفع والنصب إذا طالت النعوت. البحر 33:8 - 34، العكبري 120:2

قرأ الكوفيون بخفض (رب السموات) وقرأ الباقون برفعها.

النشر 371:2، الإتحاف:388، غث النفع:236، الشاطبية:279

10 - وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ [4:111]

قرأ عاصم بنصب (حمالة الحطب)، والباقون برفعها الإتحاف:445

طور بواسطة نورين ميديا © 2015