- كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف [18:14]
في البيان 56:2 - 57: «في تقديره وجهان:
أحدهما: أن يكون تقديره: في يوم ذي عصوف، كقولهم: رجل نابل ورامح، أي ذو نبل ورمح.
والثاني: أن يكون تقديره: في يوم عاصف ريحه، كقولك: مررت برجل حسن وجهه».
وفي الكشاف 547:2: «جعل العصف لليوم، وهو لما فيه، وهو الريح أو الريح، كقولك، يوم ماطر، وليلة ساكنة، وإنما السكون لريحها».
وفي البحر 415:2: «جعل العصف لليوم، وهو لما فيه، وهو الريح أو الرياح، كقولك، يوم ماطر، وليلة ساكنة، وإنما السكون لريحها».
وفي البحر 415:4: «وصف اليوم بيوم عاصف، وإن كان من صفة الريح على سبيل التجوز، كما قالوا: يوم ما حل، وليل نائم .. وقيل: عاصف من صفة الريح إلا أنه لما جاء بعد اليوم أتبع إعرابه: كما قيل: جحر ضب خرب، يعني أنه خفض على الجوار». العكبري 36:2
2 - وواعدناكم جانب الطور الأيمن [80:20]
في الكشاف 79:3: «قرئ (الأيمن) بالجر على الجوار، نحو: جحر ضب خرب».
3 - إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين [58:51]
قرئ (المتين) بالجر صفة للقوة على معنى الاقتدار، قاله الزمخشري، وأجاز أبو الفتح أن يكون خفض للجوار، كقولهم: هذا جحر ضب خرب. البحر 143:8
وانظر كلام أبي الفتح في المحتسب وقد تقدم.
4 - وحور عين [22:56]
في المغني: 760: «قيل بالجوار في (وحور عين) فيمن جرهما، فإن العطف على (ولدان مخلدون) لا على (أكواب وأباريق)، إذ ليس المعنى أن الولدان