والتي، فيجوز نعتهما، فعلى مذهب لا يجوز أن يكون (الرحمن) صفة لمن، فالأحسن أن يكون الرحمن بدلاً من (من). البحر 226:6، الكشاف 51:3
3 - لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ * سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ [56:36، 57]
في البحر 373:7: «وقرأ الجمهور (سلام) بالرفع، قيل: وهو صفة لما. ولا يصح إن كان (ما) بمعنى الذي، لأنها تكون إذا ذاك معرفة، وسلام نكرة، ولا تنعت المعرفة بالنكرة فإن كانت (ما) نكرة موصوفة جاز».
4 - كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ [[34:40 - 35]
جوزوا في (الذين) أن يكون صفة لمن، أو بدلاً منه، ومبتدأ على حذف مضاف أي وجدال. البحر 464:7
الضمير لا ينعت ولا ينعت به
في المقتضب 281:4: «فالمضمرة لا تنعت، لأنها لا تكون إلا بعد معرفة لا يشوبها لبس».
وفي سيبويه 223:1: «واعلم أن المضمر لا يكون موصوفًا من قبل أنك إنما تضمر حين ترى أن المحدث قد عرف من تعني، ولكن لها أسماء تعطف عليها نعم وتؤكد، وليست صفة، لأن الصفة تحلية، نحو الطويل».
وقال ابن يعيش 56:3: «فأما المضمرات فلا توصف، وذلك لوضوح معناها ومعرفة المخاطب بالمقصود بها، إذ كانت لا تضمر الاسم إلا وقد عرف المخاطب إلى من يعود ومن ت عني؟ فاستغنى لذلك عن الوصف».
وفي الأشباه والنظائر 92:2:
أضمرت في القلب هوى شادن ... متشغل بالنحو لا يتصف