أو صفة لمنافقون، فصل بينها وبينه بمطعون على خبره».
ويبعد أن (مردوا) صفة للمبتدأ الذي هو (منافقون) لأجل الفصل بين الصفة والموصوف بالمعطوف على (ومن حولكم) فيصير نظير: في الدار زيد، وفي القصر العاقل، وقد أجازه الزمخشري تابعًا للزجاج. البحر 93:5، العكبري 11:2
الأسماء الموصولة بالنسبة للوصف بها
1 - لا يوصف بما بخلاف الذي والتي. البحر 231:1، نتائج الفكر: 134
(ما) بمعنى الذي لا يكون نعتًا للمعارف، وإن كان مدلولها مدلول الذي، بل هو الذي يكون نعتًا للمعارف. البحر 76:4
2 - من: لا يوصف بها ولا بشيء من الموصولات إلا بالذي والتي وفروعهما، وذو، وذوات الطائيتان. البحر 401:5
3 - في الكشاف 389:4 - 390: «لأن (من) لا يوصف به، ولا يوصف من بين الموصولات إلا بالذي وحده».
وفي البحر 127:8: «الحصر ليس بصحيح قد وصفت العرب بما فيه (أل) وهو موصول، نحو: القائم والمضروب، ووصفت بذو الطائية، وذات في المؤنث، ومن كلامهم: بالفضل ذو فضلكم الله به، والكرامة ذات أكرمكم الله به، ولا يريد الزمخشري خصوصية (الذي) بل فروعه من المؤنث والمثنى والمجموع على اختلاف لغات ذلك».
4 - قال ابن عطية: يحتمل أن تكون (من) نعتًا.
وهذا لا يجوز لأن (من) لا ينعت بها. البحر 128:8
5 - قال الرضي 289:1: «ولا يقع من الموصولات وصفًا إلا ما في أوله اللام، نحو: الذي والتي واللاتي وبابها، لمشابهته لفظًا للصفة المشبهة في كونه على