لمحات عن دراسة [أو] في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة

[أو]

في القرآن الكريم

1 - أصل وضع [أو] أن تكون لأحد الأمرين شكا أو يقينا.

2 - إذا دخل النهي على التخيير امتنع فعل الجميع؛ إذ النهي عما يكون مباحا.

3 - وقعت [أو] بعد الاستفهام في آيات كثيرة، وهي في جميع مواقعها لأحد الأمرين، وكذلك بعد العرض وبعد الترجي. واحتملت بعد الأمر والنهي معاني كثيرة.

4 - تجيء [أو] بمعنى الواو إذا عطفت ما لابد منه.

ولم تأت في القرآن متعينة لمعنى الواو، بل جاءت محتملة لمعاني أخرى.

5 - يرى الكوفيون أن [أو] تأتي للإضراب بمعنى [بل]. وكل ما قيل فيه إن [أو] بمعنى [بل] محتمل لمعاني أخرى في القرآن.

6 - لا تكون [أو] زائدة. البحر 2: 345.

7 - [أو] تعطف المفرد والجملة. الرضي 2: 343. وتأتي في عطفها للجمل للمعاني التي تأتي لها في عطفها للمفردات.

8 - في آيات كثيرة تحتمل [أو] معاني كثيرة.

9 - حكم الضمير في العطف بأو: يجب إفراد الضمير في الخبر، وأما في غير الخبر فأنت مخير: تفرده، أو تثنيه بحسب القصد. الرضي 1: 2، 30 - 303، الدماميني 1: 137.

قال الفراء: عادت العرب إذا رددت بين اسمين بأو أن تعيد الضمير إليهما جميعا، أو إلى أحدهما، البحر 3: 190.

10 - يقدر سيبويه [أو] التي ينصب بعدها المضارع بـ[إلا أن] والمبرد في «المقتضب» يقدرها بـ[إلا أن] أو [حتى].

11 - يجوز الرفع بعد [أو] هذه كما صرح بذلك سيبويه والمبرد والرضي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015