ليس بحدث، إنما هو عبارة عن انتقاء الحدث علي كل أحد إلا عن زيد مثلا إذا قلت: جاءني زيد وحده».
لتقي الدين السبكي رسالة سماها (الرفدة في معني وحده) أنظرها في الأشباه والنظائر 63:4 - 68
جهدك
1 - أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ [53:5]
2 - وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ [109:6، 38:16، 53:24، 42:35]
1 - جهدك، طاقتك: ليس كل مصدر يضاف، كما أنه ليس كل مصدر يدخله الألف واللام. سيبويه 187:1
2 - لا يستعمل (جهدك. طاقتك) إلا مضافا. الصيرافي
3 - معرفة وضعت موضع النكرة، أي مجتهداً. الرضي 184:1
4 - مصدر مؤكد، أو منصوب على الحال. العكبري 123:1 البحر 510:3
وفي المخصص 217:14: «وأما ما جاء منه مضافاً معرفة فكقولك: طلبته جهدك وطاقتك، وفعلته جهدي وطاقتي، وهي في موضع الحال لأن معناه مجتهداً، ولا يستعمل هذا إلا مضافاً، لا تقل: فعلته طاقة ولا جهداً ومثله: رأى عيني وسمع أذن قال ذاك، وإن قلت: سمعاً جاز، لأنه قد استعمل مضافاً وغير مضاف».
الحال مع (أل)
1 - لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل [8:63]
قرأ الحسن وابن أبي عبلة: (ليخرجن) بالنون، ونصب الأعز والأذل. فالأعز