الفاعل في المعنى. وقيل: حال من النهار، والتقدير: محثوثًا. البحر 309:4

4 - أئنا لمبعوثون خلقًا جديدًا [49:17]

خلقًا: حال، وهو في الأصل مصدر أطلق على المفعول، أي مخلوقًا.

البحر 44:6، العكبري 49:2

كافة. قاطبة. طرًا

(أ) قاطبة. طرا: تلازم النصب والتنكير. سيبويه 188:1

(ب) يونس يرى أن (طرا) اسم نكرة للجماعة لا يقع إلا حالاً. وقال غيره من النحويين: إنه في موضع المصدر الذي يكون حالاً. المقتضب 238:3

(جـ) قد يلزم بعض الأسماء الحالية، نحو: كافة، وقاطبة، ولا تضافان وتقع (كافة) في كلام من لا يوثق بغربيته مضافة غير حال، وخطئوا في ذلك.

شرح الكافية للرضي 197:1

إخراج (كافة) عن النصب حالاً لحن. البحر 109:2

كافة: لا تثنى ولا تجمع، ولا تدخلها (أل) ولا يتصرف فيها بغير الحال.

البحر 39:5، 281:7 - 282

(د) كافة: مختصة بمن يعقل، جعلها الزمخشري نعتًا لمصدر محذوف أي إرساله كافة وهو وهم لنه أضاف إلى استعمالها فيما لا يعقل إخراجها عما التزم فيها من الحالية.

ووهمه في خطبة المفصل غذ قال: (محيط بكافة الأبواب) أشد وأشد، لإخراجه إياها عن النصب البتة. المغني: 623

(هـ) كافة اسم فاعل من كف، وقيل مصدر كالعاقبة.

البحر 281:7 - 282

وفي المخصص 133:17 - 134: (وأما قولهم: مررت بهم قاطبة، ومررت بهم طرا فعلى مذهب الخليل وسيبويه هما في موضع مصدرين، وإن كانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015