الثانية جارًا ومجرورًا، لأنه يقدر بالاسم، وجاءت الحال الثالثة جملة، لأنها في المرتبة الثالثة، ألا ترى أن الحال وصف في المعنى، فكما أن الأحسن والأكثر في لسان العرب أنه إذا اجتمع أوصاف متعددة بدئ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة، كقوله تعالى: {وقال رجل من آل فرعون يكتم إيمانه فكذلك الحال. البحر 461:2

في المهد: حال وعطف عليه صريح الحال {وكهلاً ومن الصالحين}، أي وصالحًا من الصالحين. البحر 462:2

عطف حال ظرفية على مفرد

1 - فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [103:4]

أحوال ثلاثة. العكبري 107:1

2 - وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ

بالليل: حال أخرى، وأصبح تامة. الجمل 547:3

3 - الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم [191:3]

وعلى جنوبهم: حال معطوف على حال عطف المجرور على صريح الاسم وفي قوله: {دعانا لجنبه أو قاعدًا أو قائمًا} عطف صريح الاسم على المجرور

البحر 139:3، البيان 235:1

عطف حال جملة فعلية على جملة فعلية

1 - وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا [86:7]

توعدون. تصدون. تبغونها: أحوال، أي موعدين وصادين وباغين

البحر 339:4

طور بواسطة نورين ميديا © 2015