وهذا بعلي شيخا [1:72]

لا يستغني عن هذه الحال لأن الفائدة إنما تقع بها البحر 5:244

4 - الغالب في الحال أن تكون متنقلة، وجاءت لازمة في قوله تعالى:

1 - شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط [18:3]

قائما بالقسط: حال لازمة المغني: 517

2 - وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء [57: 29]

يؤتيه: خبر. بيد الله: حال لازمة؛ لأن كونه بيد الله لا ينتقل البتة الجمل 4: 292

5 - الحال وصف للصاحب، قيد في العامل.

وقد تأتي الحال ليست قيدا، ولا مفهوم لها، كقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً} [130:3]

فقد نهو عن الحالة الشنعاء التي كانوا يتعاملون بها، فليست الحال قيدا في النهي؛ لأن ما لا يقع أضعافا مضاعفة مساوي في التحريم لما كان أضعافا مضاعفة البحر 54:3

6 - النهي عن الشيء مقيدا بحال لها متعلق لا يدل علي أن تلك الحال إذا وقعت من المنهيين يكون ذلك للمتعلق شرطا، مثل: لا تضرب زيدا وأنت راكبا فرسا. لا يلزم من هذا أنك إذا ركبت لا يكون ركوبك إلا فرسا. ونظير هذا قوله تعالى: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ {187:2}

ليس من شرط الاعتكاف كونه في المساجد البحر 53:2

7 - الحال المقدرة: هي المستقبلة المغني: 517

1 - خالدين فيها

2 - والنخل والزرع مختلفا أكله [141:6]

حال مقدرة، لأنه لم يكن وقت الإنشاء مختلف الأكل البحر 236:4

3 - وتنحتون الجبال بيوتا [74:7]

لم تكن الجبال وقت النحت بيوتا البحر 329:4، المغني: 515

4 - وخروا له سجدا [100:12]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015