بزائد، ولا محكوم له بحكم الزائد كرب ... ولهذا لا يجوز: مررت بزيد الخياط، على مراعاة موضع (بزيد) ولا مررت بزيد وعمرا، ولا غضبت على عمرو وجعفرا، ولا مررت بعمر وأخاك.
البحر 8: 333 - 334، العكبري 2: 142، الكشاف 4: 609.
45 - إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما. يوم ترجف الأرض والجبال [73: 12 - 14]
يوم: منصوب بالعامل في لدينا، وقيل بذرني، أو منصوب بأليما.
البحر 8: 264، العكبري 2: 144.
46 - فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا [73: 17]
يوما: منصوب بتتقون نصب المفعول به على المجاز، ويجوز أن يكون ظرفا، أي فكيف لكم بالتقوى في يوم القيامة، أو منصوب بكفرتم على معنى جحدتم.
البحر 8: 364 - 365.
47 - إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه [73: 20]
قرئ بجر (ونصفه وثلثه) عطفا على ثلثي الليل، والجمهور بالنصب عطفا على (أدنى) لأنه منصوب على الظرف، أي وقتا أدنى من ثلثي الليل.
البحر 8: 366.
48 - فإذا نقر في الناقور. فذلك يومئذ يوم عسير. على الكافرين غير يسير [74: 8 - 9 - 10]
في الكشاف 4: 646 - 647: «فإن قلت: بم انتصب (إذا) وكيف صح أن يقع يومئذ ظرفا ليوم عسير؟ قلت: انتصب (إذا) بما دل عليه الجزاء، لأن المعنى: فإذا نقر في الناقور عسر الأمر على الكافرين.