ويصح أن ينصب بالفعل الذي يتضمنه قوله (كأن لم يلبثوا) ويصح نصبه بيتعارفون، لم يبين الفعل الذي تضمنه لم يلبثوا، ولعله أراد ما قاله الحوفي من أن الكاف في موضع نصب بما تضمنت من معنى الكلام، وهو السرعة، فيكون التقدير: ويوم نحشرهم يسرعون. البحر 5: 162.
الظرف المضاف للجملة معرفة:
وقال العكبري 2: 16: «ظرف ليلبثوا».
11 - ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون [11: 5]
حين: معمول ليعلم. وقال الزمخشري: لمحذوف، أي يريدون ليستخفوا حين، وقال أبو البقاء التقدير: يستخفون.
البحر 5: 203، العكبري 2: 19، الكشاف 2: 379.
12 - يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه [11: 105]
الناصب ليوم لا تكلم، وأجاز الزمخشري أن ينتصب باذكر، أو بالانتهاء المحذوف في قوله (إلا لأجل معدود).
البحر 5: 262، العكبري 2: 24، الكشاف 2: 429.
13 - ويوم نبعث من كل أمة شهيدا [16: 84]
انتصب يوم بإضمار اذكر، قاله الحوفي وأبو البقاء وابن عطية والزمخشري، وقال الزمخشري: أو ويوم نبعث وقعوا فيما وقعوا فيه، وقال الطبري: هو معطوف على ظرف محذوف العامل فيه ثم ينكرونها أي ينكرونها اليوم ويوم نبعث.
البحر 5: 525، العكبري 2: 45، الكشاف 2: 627.
14 - إن ربك من بعدها لغفور رحيم. يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها [16: 110 - 111]