14 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم [20: 110، 21: 28، 22: 76]
15 - أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم [34: 9]
16 - وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا [36: 9]
17 - فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم [41: 25]
18 - إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم [41: 14]
خلفت لازمت الإضافة في القرآن، وكانت ظرفًا منصوبًا أو مجرورة بمن.
1 - فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله [9: 81]
في البيان 1: 404: «خلاف منصوب لأنه مفعول له، وقيل: لأنه مصدري».
وفي الكشاف 2: 296: «{خلاف رسول الله}: خلفه يقال: أقام خلاف الحي بمعنى بعدهم، ظعنوا ولم يظعن معهم، وتشهد له قراءة أبي حيوة: (خلف رسول الله) وقيل: هو بمعنى المخالفة، وانتصابه على أنه مفعول له أو حال، أي قعدوا لمخالفته أو مخالفين».
ظرف، أي بعد رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يقال: فلان أقام خلاف الحي، أي بعدهم إذا ظعنوا ولم يظعن معهم، قاله أبو عبيدة والأخفش وعيسى بن عمر، قال الشاعر:
فقل الذي يبغي خلاف الذي مضى ... تأهب لأخرى مثلها وكأن قد
ويؤيد هذا التأويل قراءة ابن عباس: خلف.
وقال قطرب ومؤرج والزجاج والطبري: انتصب (خلاف) على أنه مفعول له، أي لمخالفة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأنهم خالفوه حيث نهض للجهاد وقعدوا: ويؤيد هذا التأويل قراءة: خلف.
البحر 5: 79، العكبري 2: 10، الجمل 2: 300.