أبو الحسن الأخفش

1 - {فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]

أنكر الأخفش قراءة (ميسره) لأنه ليس في الكلام (مفعل) بضم العين، المخصص 14: 196 وانظر المحتسب 1: 144 - 145.

2 - {يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} [24: 43].

في النشر 2: 332 «واختلفوا في (يذهب بالأبصار): فقرأ أبو جعفر بضم الياء، وكسر الهاء. فقيل إن باء (بالأبصار) زائدة ... والظاهر أنها تكون بمعنى (من). وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء».

وفي البحر 6: 465 «وذهب الأخفش وأبو حاتم إلى تخطئة أبي جعفر في هذه القراءة، قالا: لأن الباء تعاقب الهمزة. وليس بصواب؛ لأنه لم يكن ليقرأ إلا بما روى، وقد أخذ القراءة عن سادات التابعين، الآخين عن جلة الصحابة أبي وغيره ...» وانظر المحتسب 2: 114 - 115.

3 - {أم من هو قانت آناء الليل} [39: 9].

في النشر 2: 362: «واختلفوا في {أم من هو قانت}: فقرأ ابن كثير ونافع، وحمزة بتخفيف الميم. وقرأ الباقون بتشديدها».

وفي البحر 7: 418: «ولا التفات لتضعيف الأخفش وأبي حاتم هذه القراءة (قراءة التخفيف)».

4 - {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42].

قراءة ضم العين من (بالعدوة) سبعية، لحنها أبو عمرو. وقال الأخفش: لم يسمع من العرب إلا الكسر. البحر 4: 499.

5 - {ما لكم من ولايتهم من شيء} [8: 72].

{هنالك الولاية لله الحق} [18: 44].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015