8 - {ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا} [17: 12].
الظاهر نصب {كل شيء} على الاشتغال، وكان ذلك أرجح من الرفع لسبق الجملة الفعلية في قوله: {وجعل الليل والنهار} وابعد من ذهب إلى أن {كل شيء} معطوف على (الحساب).
البحر 6: 15، العكبري 2: 47
9 - {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [17: 13].
يترجح النصب أيضا، العكبري 2: 47
10 - {وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس} [17: 106].
انتصب {وقرآنا} على إضمار فعل يفسره {فرقناه} وحسن النصب، ورجحه على الرفع كونه عطفا على جملة فعلية، وهي {وما أرسلناك} ولا بد لتقدير صفة لقوله {وقرآنا} حتى يصح الابتداء به لأنه نكرة لا مسوغ لها في الظاهر، والتقدير: وقرآنا أي قرآن، أي عظيما جليلا، وعلى الاشتغال خرجه الحوفي والزمخشري، وقال ابن عطية: هو مذهب سيبويه، وقال الفراء: هو منصوب بأرسلناك، أي وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا، كما نقول رحمة لأن القرآن رحمة، وهذا إعراب متكلف.
البحر 6: 87، العكبري 2: 51، الكشاف 2: 699، معاني القرآن للفراء 2: 132.
11 - {وكانوا لنا عابدين. ولوطا آتيناه حكما وعلما} [21: 73].
انتصب لوطا على الاشتغال، البحر 6: 329، العكبري 2: 71، الجمل 3: 73.
12 - {ومما رزقناهم ينفقون، والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]. {البدن} منصوب على الاشتغال، وقرئ بالرفع على الابتداء.
البحر 6: 369، العكبري 2: 75.
13 - {فدمرناهم تدميرا. وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم} [25: 37]. انتصب {قوم نوح} على الاشتغال، وكان النصب أرجح لتقدم الفعلية قبل