أن يقوم مقام الفاعل وعلى ذلك يخرج قول الشاعر:
وقالت متى يبخل عليك ويعتلل ... يسؤك وإن يكشف غرامك تدرب
ويعتتل هو، أي الاعتلال».
وفي النهر: 289: «(حيل) فعل لا يتعدى. قال الشاعر:
وقد حال من دون ذلك شاغل ... مكان الشفاف تبتغيه الأصابع
فعلى هذا يكون القائم مقام الفاعل ضمير المصدر المفهوم من قوله:
(وحيل) كأنه قيل: وحيل هو، أي الحول».
4 - وأنزلنا معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس [2: 213]
قرأ أبو جعفر {ليحكم} بالبناء للمفعول. الإتحاف: 156، النشر 2: 227.
ولم يتكلم أبو حيان عن نائب الفاعل. البحر 2: 136.
5 - يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [3: 23]
قرأ أبو جعفر {ليحكم} مبنيًا للمفعول. الإتحاف: 2: 172، النشر 2: 239، ولم يتكلم في البحر عن النائب 2: 416.
6 - وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحم بينهم [24: 48]
ب- إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم [24: 51]
وقرأ أبو جعفر ببناء الفعلين للمفعول، ونائب الفاعل ضمير المصدر، قاله أبو حيان. الإتحاف: 326، النشر 2: 332.
وفي البحر 6: 468: «قرئ {ليحكم بينهم} ومثله: جمع بينهما، وألف بينهما وقوله تعالى: {وحيل بينهم}.
قال الزمخشري: ومثله {لقد تقطع بينكم} فيمن قرأ {بينكم} منصوبًا أي وقع التقطيع بينكم.
ولا يتعين ما قاله في الآية، إذ يجوز أن يكون الفاعل ضميرًا يعود على شيء قبله».
وفي الكشاف 3: 249: «وقرئ {ليحكم} على البناء للمفعول. فإن قلت: إلام