يجوز أن يكون من حلى بعينى يحلى: إذا استحسنته.
البحر 6: 360 - 361، ابن خالويه: 94، 95.
وفي المحتسب 2: 77: «ومن ذلك قراءة ابن عباس: {يحلون} بفتح الياء وتخفيف اللام، من حلى يحلى.
قال أبو الفتح: هذا من قولهم: لم أحل منه بطائل، أي لم أظفر منه بطائل، فجعل ما يحلون به هناك أمرًا ظفروا به، وأوصلوا إليه، والحلية راجعة المعنى إليه، وذلك أن النفس تعتدها مظفورًا بها، وليست الحلية من حلى الشيء بعيني، لأن الحلية من الحلى، فهي من الياء، وحلى بعيني من الواو لقولهم: حلى الشيء بعيني يحلى حلاوة، فهي كشقي يشقى شقاوة، ولكن قولهم: امرأة حالية، أي ذات حلى من الياء، فحلية إذن من قوله {يحلون} في هذه القراءة، وهما من الياء، فكأنه أقوى عندي من قولهم: ما حليت منه بطائل، لأن ذلك لا يستعمل إلا في غير الواجب».
83 - ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم [20: 87]
قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وروح بفتح الحاء والميم مخففة وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الميم مشددة. النشر 2: 322، الإتحاف: 306.
84 - من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا [20: 10]
قرأت فرقة منهم داود بن رفيع {يحمل} مشددًا مبنيًا للمفعول، لأنه يكلف ذلك، لا أنه يحمله طوعًا، و {وزرا} مفعول ثاني. البحر 6: 278.
85 - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [35: 18]
قرأ الجمهور {لا يحمل منه شيء} بالبناء للمفعول، وأبو السمال عن طلحة، وإبراهيم بن زادان عن الكسائي بفتح التاء وكسر الميم، وتقتضي هذه القراءة نصب {شيء} والفاعل ضمير عائد على مفعول {تدع} المحذوف، أي وإن تدع مثقلة نفسًا أخرى إلى حملها لم تحمل منه شيئًا. البحر 7: 307.