وهو الذي لا يختص به الاسم بل يوجد في الاسم والفعل والحرف والجملة.

وفي المغني 449: «والصواب أن النائب الجملة لأنها كانت قبل حذف الفاعل منصوبة بالقول. . . والمفعول به متعين للنيابة وقولهم: الجملة لا تكون فاعلاً ولا نائبًا عنه جوابه: أن التي يراد بها لفظها يحكم لها بحكم المفردات ولهذا تقع مبتدأ نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة وفي المثل: زعموا مطية الكذب ومن هنا لم يحتج الخبر إلى رابط».

11 - جاء في القراءات السبعية في بناء الفعل الأجوف الثلاثي للمفعول إخلاص كسر الفاء وإشمامها.

وقال ابن الجزري في النشر 1: 129: «الإشمام لغة قيس وعقيل ومن جاورهم.

وكيفية اللفظ به أن تلفظ بأول الفعل محركًا بحركة تامة مركبة من حركتين فجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر».

وانظر شرح الشاطبية 146، وغيث النفع 27، وشرح الرضي 2: 251.

والكسر والإشمام جاء في جميع أفعال الأجوف الثلاثي في القرآن.

قال في شرح الشاطبية 146: «أطلق الناظم هذه الأفعال ولم يبين مواضع القراءة وفيها ما قد تكرر.

ولكنه لما أدرج مع (قيل) هذه الأفعال الخارجة عن هذه السورة كان ذلك قرينة واضحة في طرد الحكم حيث وقعت (قيل) وغيرها من هذه الأفعال».

12 - في (سأل) لغتان المهموزة ومثل خاف يخاف وقد جاء من هذه اللغة في البناء للمفعول (سول) كقول وبيع قرأ الحسن في قوله تعالى {ثم سئلوا الفتنة لأتوها} سولوا. الإتحاف 354، البحر 7: 218.

13 - القراءات العشرة كلها بضم فاء الفعل المضعف الثلاثي المبني للمفعول وجاء الكسر في الشواذ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015