واحدًا يتعين فيه الظرف أن يكون هو النائب عن الفاعل وإنما كان احتمال في بعض الآيات.

9 - قام المصدر مقام الفاعل في قوله تعالى:

فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [69: 13]

ويحتمله قوله تعالى:

ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام [39: 68]

10 - الجملة لا تقع فاعلاً ولا نائب فاعل عند البصريين، وإذا قصد لفظها جاز أن تقوم مقام الفاعل.

11 - جاء في القراءات السبعية في بناء الفعل الأجوف الثلاثي إخلاص الكسر والإشمام في جميع القرآن.

12 - القراءات العشرية كلها على ضم فاء الفعل المضعف الثلاثي إذا بني للمفعول.

وجاء كسر الفاء في الشواذ.

13 - تخفيف الفعل المبني للمفعول الثلاثي يكون بتسكين عينه وقد جاء ذلك في الشواذ.

14 - الفعل اللازم لا يبني للمفعول إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر.

وقد ظن الأخفش الصغير أن الفعل (سعد) لا يكون إلا لازمًا، فتعجب من قراءة الكسائي وحمزة وحفص {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} 11: 08. وقال: كيف يقرأ الكسائي بهذه القراءة مع علمه بالعربية؟

ولا عجب في ذلك فالفعل (سعد) جاء لازمًا ومتعديًا، يقال: سعده الله وأسعده الله. البحر 5: 204.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015