والضمير عائد على الرحمة وقرأ زيد بن علي {نحيي} بالنون. البحر 7: 179.
6 - لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم [34: 3]
في المحتسب: 4: 186: «هارون عن طليق المعلم قال: سمعت أشياخنا يقرءون: {ليأتينك} بالياء قال أبو الفتح: جاز التذكير هنا بعد قوله {لا تأتينا الساعة} لأن المخوف منها هو عقابها والمأمول ثوابها فغلب معنى التذكير الذي هو مرجو أو مخوف، فذكر على ذلك وإذا جاز تأنيث المذكر على ضرب من التأول كان تذكير المؤنث - لغلبة التذكير - أحرى وأجرد: ألا ترى إلى قول الله سبحانه {تلتقطه بعض السيارة}.
لأن بعضها سيارة أيضًا، وعليه قولهم: ذهبت بعض أصابعه لأن بعضها إصبع في المعنى.
وحكى الأصمعي عن أبي عمرو وقال سمعت رجلاً من اليمن يقول: فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها فقلت له.
أتقول: جاءته كتابي؟ فقال: نعم أليس بصحيفة وهذا من أعرابي جاف هو الذي نبه أصحابنا على انتزاع العلل».
وفي الكشاف 3: 568: «ووجه من قرأ بالياء أن يكون ضميره للساعة بمعنى اليوم أو يسند إلى عالم الغيب». البحر 7: 257.
7 - كالمهل يغلي في البطون [44: 45]
ابن كثير ورويس وحفص {يغلي} بالياء والفاعل يعود إلى الطعام الباقون بالتأنيث والضمير للشجرة. الإتحاف: 388، النشر 2: 371، غيث النفع: 236، البحر 8: 39 - 40.
8 - أيمسكه على هون أم يدسه في التراب [16: 59]
أيمسكها على هون أم تدسها الجحدري. ابن خالويه: 73.