«هو» راجع إلى الله تعالى، وقيل: إلى إبراهيم. الكشاف 3: 173 قال أبو حيان: إبراهيم أقرب مذكور. البحر 6: 391.

ز- تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [25: 1]

الضمير في «ليكون» لعبده أو للفرقان. الكشاف 3: 262.

قال أبو حيان: عائد على «عبده» لأنه أقرب مذكور. النهر 6: 478.

ح- تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ... [60: 1]

الضمير في «يفعله» يعود على الاتخاذ، قاله ابن عطية.

قال أبو حيان: يعود إلى أقرب مذكور، وهو الإسرار البحر 8: 253.

ط- أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ... [6: 89]

«بها» عائد على النبوة: لأنها أقرب مذكور. وقال الزمخشري: عائد على الكتاب والحكمة والنبوة. البحر 4: 175.

4 - جوز أبو حيان أن يعود الضمير إلى الأقرب وإلى غير الأقرب في هذه الآيات:

أ- وآتوا حقه يوم حصاده ... [6: 141]

يعود الضمير في (حصاده) إلى ما عاد عليه (من ثمره)، وقيل: عائد على النخل؛ لأنه ليس في الآية ما يجب أن يؤتى حقه عند جذاذه إلا النخل، وقيل: على الزيتون، والرمان، لأنهما أقرب مذكور. البحر 4: 237.

ب- حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء [7: 57]

(فأنزلنا به) أي بالسحاب الماء، معاني القرآن للزجاج 2: 381 بالبلد، أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015