ولعلماء القراءة تحديد آخر لاغتفار اجتماع الساكنين انظر شرح الشاطبية 167، وسنعرض له فيما بعد.

جاء اجتماع الساكنين بعد ألف وليس فيه إدغام حرف في مثله في هذه المواضع.

1 - قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ... [6: 162].

سكن الياء من (محياي) نافع وأبو جعفر. الإتحاف 221.

وفي البحر 4: 262: «وما روى عن نافع من سكون ياء المتكلم في (محياي) هو جمع بين ساكنين أجرى الوصل فيه مجرى الوقف، والأحسن في العربية الفتح. قال أبو علي: هي شاذة في القياس لأنها جمعت بين ساكنين وشاذة في الاستعمال».

2 - ها أنتم هؤلاء ... [2: 66].

ورش بتسهيل الهمزة من غير ألف، وله أيضًا إبدالها ألفًا محضة فتجتمع مع النون، وهي ساكنة فيمد طويلاً.

غيث النفع 64، الشاطبية 174.

3 - إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله [9: 36].

اختلف في (اثنا عشر)، {أحد عشر} [12: 4]، {وتسعة عشر} [74: 30]. فقرأ أبو جعفر بإسكان العين من الثلاثة ولا بد من مد ألف (اثنا) لالتقاء الساكنين نص على ذلك الحافظ الداني وغيره وهي رواية هبيرة عن حفص، وهو فصيح سمع مثله عن العرب في قولهم: التقت حلقتا البطان بإثبات ألف حلقتا. وقرأ الباقون بفتح العين في الثلاثة.

النشر 2: 279، الإتحاف 242، البحر 5: 38.

4 - ولا تتعبان سبيل الذين لا يعلمون [10: 89].

في النشر 2: 287: «ولا أعلم أحدًا رواها بإسكان النون إلا ما حكاه الشيخ أبو علي الفارسي، قال: وروى بتخفيف التاء وإسكان النون، وهي الخفيفة في الإتحاف 253».

غيث النفع 126، الشاطبية 221، البحر 5: 187 - 188، ابن خالويه 58 (من الشواذ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015