به مستمسكون} [43: 20 - 21].

في القرطبي 7: 5894: «هذا معادل لقوله: {اشهدوا خلقهم} والمعنى: أحضروا خلقهم أم آتيناهم كتابا من قبله، أي من قبل القرآن بما ادعوا؛ فهم به متمسكون يعملون بما فيه».

وفي الجمل 4: 79: «فقد جعل [القرطبي] [أم] متصلة معادلة للهمزة في قوله: {أشهدوا خلقهم} وهو بعيد من المعنى والسياق، فالأولى الوجه الآخر الذي جرى عليه أكثر المفسرين من أنها منقطعة بمعنى همزة الاستفهام الإنكاري.

وعبارة البيضاوي: «ثم أضرب عنه .. إلى إنكار أن يكون لهم سند من جهة النقل».

وفيه إشارة إلى أن [أم] منقطعة. لا متصلة معادلة لقوله: {أشهدوا خلقهم} من الشهاب». [البيضاوي ص 469].

11 - {أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون} [52: 15].

في البيان 2: 394: «[أم] ها هنا المنقطعة، لا المتصلة، لأنك قد أتيت بعدها بجملة اسمية تامة، كقولك: أزيد قائم أم عمرو قائم، ولو لم يكن بعدها جملة تامة لكانت المتصلة؛ كقولك: أزيد عندك أم عمرو».

وفي الجمل 4: 409: ظاهر كلام الكشاف أن [أم] منقطعة ... وفي التفسير الكبير، هل في أمرنا سحر أم هل في بصركم خلل فجعلها معادلة ..». [القرطبي 7: 6234، الكشاف 4: 34، حاشية الصاوي 4: 102].

تحويل [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة

حول الزمخشري وغيره [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة بتقدير معطوف عليه محذوف في بعض الآيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015