في ابن خالويه 88: «(سوى) من غير تنوين، الحسن، (سيوى) من غير تنوين وبكسر السين، عيسى».

وفي الكشاف 71:3: «قرئ (سوى) و (سوى) بالكسر والضم منونًا وغير منون، ومعناه: منصفًا بيننا وبينك، وعن مجاهد هو من الاستواء لأن المسافة من الوسط إلى الطرفين مستوية لا تفاوت فيها، ومن لم ينون فوجهه أن يجري الوصل مجرى الوقف». البحر 253:6.

وفي المحتسب 58:2: «ومن ذلك قراءة الحسن (مكانًا سوى) غير منون.

قال أبو الفتح: ترك صرف (سوى) هنا مشكل، وذلك أنه وصف على (فُعَل) وذلك مصروف عندهم كمال لبد ورجل حطم ودليل ختع وسكع، إلا أنه ينبغي أن يحمل عليه أنه محمول على الوقف عليه فجاء بترك التنوين».

فِعْل، فِعَل

1 - قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ [9:46]

في ابن خالويه 139: «(بدعا) مجاهد وأبو حيوة».

وفي الكشاف 297:4: «قرئ بدعا، بفتح الدال، أي ذا بدع، ويجوز أ، يكون صفة على فِعَل كقولهم: دين قيم ولحم زيم».

وفي البحر 56:8: «وقرأ عكرمة وأبو حيوة وابن أبي عبلة بفتح الدال جمع بدعة، وهو على حذف مضاف، أي ذا بدع. وقال الزمخشري.

وهذا الذي قاله إن لم ينقل استعماله عن العرب لم نجزه؛ لأن (فعلا) في الصفات لم يحفظ منه سيبويه إلا عدى».

وفي المحتسب 264:2: «ومن ذلك قراءة عكرمة وابن أبي عبلة وأبو حيوة (بدعا من الرسل)، قال أبو الفتح: هو على حذف مضاف، أي ما كنت صاحب بدع، ولا معروفة مني البدع .. وما أكثر هذا المضاف في القرآن وفصيح الكلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015