بعده، بل بقي كالطاق. وقال الجمهور: بقى موضع سلوكه فارغًا.
وقال قتادة: ماء جامدًا، وعن ابن عباس: حجرًا صلدًا».
7 - الله الصَّمّدُ {2:112}
في المفردات: «الصمد: السيد الذي يصمد إليه في الأمر».
وفي الكشاف 818:4: «الصمد: فعل بمعنى مفعول، من صمد إليه: إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج».
وفي البحر 527:8: «الصمد: فعل بمعنى مفعول: من صمد إليه: إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج».
وقال في ص 528: «قال ابن الأنباري: لا خلاف بين أهل اللغة على أن الصمد هو السيد الذي ليس فوقه أحد الذي يصمد إليه الناس في أمورهم وحوائجهم».
8 - تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {94:4}
= 5.
(ب) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ {42:29}
العرض: مالا يكون له ثبات. المفردات.
9 - وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا {16:72}
في المفردات: «غزيرًا: ومنه: غدقت عينه تغدق».
الغدق؛ بفتح الدال وكسرها: الكثير.
الكشاف 629:4، البحر 352:8
10 - وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا {143:2}
في المفردات: «الوسط: تارة يقال فيما له طرفان مذمومان، يقال: هذا أوسطهم حسبًا: إذا كان في واسطة قومه، وأرفعهم محلاً».
وفي الكشاف: 198:1: «وسطًا: خيارًا، وهي صفة بالاسم الذي هو وسط الشيء، ولذلك استوى فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث».
وفي البحر 418:1: «الوسط: اسم لما بين الطرفين، وصف به، فأطلق على الخيار من الشيء، لن الأطراف يسارع إليها الخلل، ولكونه اسمًا كان للواحد وللجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد».