وقال الرضي في شرح الكافية 2: 350: «وإنما غلب في سواء، وما أبالي الهمزة وأم المتصلة مع أنه لا معنى للاستفهام ها هنا، بل المراد الشرط، لأن بين لفظي سواء، ولا أبالي وبين معنى الهمزة و [أو] .. ويجوز مع هذا بعد [سواء] ولا [لا أبالي] أن تأتي بأو مجردا عن الهمزة؛ نحو: سواء على قمت أو قعدت، ولا أبالي قمت أو قعدت بتقدير حرف الشرط. قال:
ولست أبالي بعد آل مطرف ... حتوف المنايا أكثرت أو أقلت
وقال أبو علي: لا يجوز [أو] بعد سواء، فلا تقل: سواء على قمت أو قعدت ...».
وانظر سيبويه 1: 487 - 490، البرهان 4: 186، الخزانة 4: 467 - 468، المغني 1: 42، الدماميني 1: 92.
3 - إعراب نحو قوله تعالى: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}.
{سواء} مبتدأ والجملة بعده خبر، ولا تحتاج إلى رابط لأنها نفس المبتدأ في المعنى أو ما بعدها فاعل لاعتماد سواء، أو {سواء} الخبر وما بعدها المبتدأ.
وقال الرضي: {سواء} خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: الأمران سواء عليهم، والفعلان في معنى الشرط، والجملة الاسمية دالة على الجزاء.
[شرح الكافية 2: 348 - 349، الكشاف 1: 25 - 26، العكبري 1: 8، البحر 1: 46 - 47، المغني 1: 124، الدماميني 1: 286 - 287].
5 - همزة التسوية تكون بعد سواء ما أبالي، ليت شعري، ما أدري.
[شرح الكافية 2: 35، وسيبويه 2: 483، المقتضب 3: 287، أمالي الشجري 2: 333 - 334، المغني 1: 15 - 16، العكبري 1: 7].
6 - جاءت [أم] المتصلة بعد [إن أدري] ولا [ندري] في ثلاثة آيات:
1 - {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109].
2 - {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25].