على (فعيل) من رافع، فيكون الدرجات مفعولة: أي رافع درجات المؤمنين في الجنة.
واحتمل أن يكون (رفيع) فعيلاً من رفع الشيء علا فهو رفيع، فيكون من باب الصفة المشبهة.
والدرجات: مصاعد الملائكة .. أو يكون ذلك عبارة عن رفعة شأنه وعلو سلطانه .. وبنحو هذا فسره ابن زيد فقال: عظيم الصفات.
البحر 454:7 - 455.
9 - الصفة المنقولة من الاسم لا تطابق في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث.
(أ) {وكذلك جعلناكم أمة وسطًا) {143:2}: وسطًا صفة وهي اسم لوسط الشيء، ولذلك استوى فيها الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث.
الكشاف 198:1، البحر 418:1
(ب) (والجار الجنب) {36:4}: الجنب يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب. الكشاف 514:1.
وفي البحر 256:3: «ما ذكره الزمخشري هو المشهور في اللغة والفصيح، وقد جمعوه فقالوا: قوم جنبون وأجناب».
(جـ) (سيئة): في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم، ثم زال عنها حكم الصفات.
وقرئ (كان سيئة عند ربك مكروهًا) {38:17].
الكشاف 668:2، البحر 38: 6.
(د) (وهي رميم) {78:36}: اسم غير صفة كالرمة والرفات، فلا يقال: لم تؤنث وهي خبر عن مؤنث. الكشاف 31:4، البحر 348:7. نقل كلام الزمخشري.
(هـ) (كل نفس بما كسبت رهينة) {38:74}: ليست بتأنيث رهين لأنه فعيلاً بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، وإنما هي اسم بمعنى الرهن، كالشتيمة بمعنى الشتم. الكشاف 654:4، البحر 379:8.
(و) (والنطيحة) {3:5} فعيلة بمعنى مفعول، صفة جرت مجرى الأسماء، فوليت العوامل، ولذلك تثبتت فيها الهاء. البحر 410:3.