تنبيه أن توفية شكر الله صعب؛ ولذلك لم يئن بالشكر من أوليائه إلا على اثنين: قال في إبراهيم عليه السلام: {شاكرًا لأنعمه} [12:16]. وقال في نوح: {إنه كان عبدًا شكورًا} [3:17].

وإذا وصف الله بالشكر في قوله: {والله شكور حليم} [16:64]. فإنما يعني به إنعامه على عباده وجزاؤه بما أقاموا من العبادة».

وفي البحر 406:5: «صبار وشكور) صيغتا مبالغة، وهما مشعرتان بأن أيام الله المراد بها بلاؤه ونعماؤه، أي صبار على بلائه شكور لنعمائه».

10 - وأنزلنا من السماء ماء طهورًا {48:25}

= 2.

في المفردات: «والطهور قد يكون مصدرًا على ما حكى سيبويه .. ويكون اسمًا غير مصدر كالعطور. ويكون صفة كالرسول، ونحو ذلك من الصفات، وعلى هذا {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [21:77] .. قال أصحاب الشافعي: الطهور؛ بمعنى المطهر، وذلك لا يصح من حيث اللفظ؛ لأن (فعولاً) لا يبني من (أفعل) و (فعل) وإنما يبنى من فعل.

وفي الكشاف 284:3: «بليغًا في طهارته».

11 - إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ {34:14}

= 2.

12 - إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا {10:76}

في المفردات: «العبوس، قطوب الوجه من ضيق الصدر».

13 - وكان الإنسان عجولاً {11:17}

14 - إن الله لعفو غفور {60:22}

= 2.

(ب) إن الله كان عفوًا غفورًا {43:4}

= 3.

15 - ولا يغرنكم بالله الغرور {33:31}

= 3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015