معنى مستقبلها».
وفي الإتحاف 150: «قرأ ابن عامر بفتح اللام وألف بعدها اسم مفعول، وفعله يتعدى إلى مفعولين الأول هو الضمير المستتر المرفوع على النيابة على الفاعل.
والثاني: هو الضمير البارز المتصل به، عائد على وجهه والباقون بالكسر والمفعول الثاني محذوف، أي وجهه أو نفسه».
غيث النفع: 470، الشاطبية 156، البحر 1: 437، الكشاف 1: 205.
قراءات باسم الفاعل والمفعول وإحدى القراءتين من الشواذ
1 - السلام المؤمن ... [59: 23].
في ابن خالويه 154: «(المؤمن) بفتح الميم، أبو جعفر بن محمد بن علي رضي الله عنه، وقال آخرون: هو أبو جعفر المدني».
وفي الكشاف 4: 509: «وقرئ بفتح الميم، على معنى المؤمن به، على حذف الجار».
وفي البحر 8: 251: «قرأ الجمهور (المؤمن) بكسر الميم، اسم فاعل من آمن بمعنى أمن؛ وقال ثعلب: المصدق المؤمنين في أنهم آمنوا، وقال النحاس: أو في شهادتهم على الناس يوم القيامة. وقيل: المصدق نفسه في أفعاله الأزلية. وقرأ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، وقيل: أبو جعفر المدني (المؤمن) بفتح الميم. قال أبو حاتم: لا يجوز ذلك، لأنه لو كان كذلك لكان المؤمن به».
2 - وآتينا ثمود الناقة مبصرة ... [17: 59].
في البحر 6: 53: «وقرأ قوم بفتح الصاد، اسم مفعول، أي يبصرها الناس، ويشاهدونها، وقرأ قتادة بفتح الميم والصاد».
ابن خالويه 77.
3 - حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون [23: 77].
في ابن خالويه 98: «(مبلسون) بفتح اللام، النظامي».