واحتمل ذلك في قوله تعالى: {مفتحة لهم الأبواب} [38: 50]. على أن يكون العائد محذوفًا.

واحتمل عند الكوفيين في قوله تعالى: {وهو محرم عليكم إخراجهم} [2: 85].

القراءات

1 - قرئ باسم الفاعل وباسم المفعول في آيات كثيرة في القراءات السبعية وفي الشواذ أيضًا.

2 - قرئ في الشواذ بإتباع حركة العين لحركة الميم المضمومة وبإتباع الميم المضمومة لحركة الفاء وغير ذلك.

اسم المفعول من الثلاثي

1 - إنه كان وعده مأتيا ... [19: 61].

في المفردات: «(مأتيًا) مفعول من أتيته، قال بعضهم: معناه: آتيًا، فجعل المفعول فاعلاً، وليس كذلك، بل يقال: أتيت الأمر وأتاني الأمر».

وفي الكشاف 3: 27: «قيل: مفعول بمعنى فاعل، والوجه: أن الوعد هو الجنة، وهم يأتونها، أو هو من قولك: أتى إليه إحسانًا، أي كان وعده مفعولاً منجزًا».

البحر 6: 202.

وفي معاني القرآن 2: 170: «ولم يقل: آتيًا، وكل ما أتاك فأنت تأتيه، ألا ترك أنك تقول: أتيت على خمسين سنة، وأنت على خمسون سنة، وكل ذلك صواب».

2 - فجعلهم كعصف مأكول ... [105: 5].

في المفردات: «قد يعبر بالأكل عن الفساد نحو: (كعصف مأكول) وتأكل كذا: فسد».

وفي الكشاف 4: 800: «شبهوا بورق الزرع إذا أكل، وقع فيه الإكال، وهو أن يأكله الدود، أو بتين أكلته الدواب، وراثته، ولكنه جاء على ما عليه أدب القرآن كقوله (كانا يأكلان الطعام) [5: 75]. أو أريد: أكل حبه، فبقى صفرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015