يجوز، فبناء (متفعل) منه متحوز».
وفي البحر 4: 474: «المتحيز: المنضم إلى جانب. . . وأصله من الحوز، وهو الجمع يقال؛ حزته في الطرش فانحاز، وتحيز؛ انضم واجتمع، وتحوزت الحية، انطوت واجتمعت. . . وتحيز؛ تفعيل».
وانظر الروض الأنف 2: 260.
1 - وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر [2: 96]
1 - إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ... [16: 106]
ب- لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا [17: 95]
ج- قرية كانت آمنة مطمئنة ... [16: 112]
الطمأنية والاطمئنان: السكون بعد الانزعاج. المفردات.
في البحر 5: 402: «وهذا مبنى على اسم الفاعل، فكما جاز ذلك في اسم الفاعل، وإن كان الأحسن إعماله في الاسم الظاهر فكذلك فيما ناب عنه من ظرف أو مجرور، وقد نص سيبويه على إجازة ذلك في نحو: مررت برجل حسن وجهه، فأجاز (حسن وجهه) على رفع (حسن) على أنه خبر مقدم، وهكذا تلقفنا هذه المسألة عن الشيوخ. وقد يتوهم بعض النشأة في النحو أن اسم الفاعل إذا عقد على شيء مما ذكرناه يتحتم إعماله في الظاهر، وليس كذلك، وقد أعرب الحوفي (عنده علم الكتاب) من قوله {ومن عنده علم الكتاب} [14: 43]».
مبتدأ وخبر في صلة (من). وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون خبرًا، يعني (عنده) والمبتدأ (علم الكتاب).