{خالدين}، وتكون [ما] واقعة على ما يعقل .. ويكون المستثنى في قصة النار عصاة المؤمنين، وفي قصة الجنة هم أو أصحاب الأعراف ..

وقيل: [إلإ] بمعنى الواو. وقيل: بمعنى سوى».

ذكر القرطبي في الاستثناء عشرة أوجه 4: 2327 - 2330.

وانظر معاني القرآن 2: 28، تأويل مشكل القرآن ص 54 - 55، العكبري 2: 24، البرهان للزركشي 3: 49 - 51، الخازن 2: 271 - 372، أبو السعود 3: 45، الجمل 2: 417 - 418.

5 - {سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله أنه يعلم الجهر وما يخفى} [87: 6 - 7].

في البحر 8: 458 - 459: «والظاهر أنه استثناء مقصود. قال الحسن وقتادة وغيرهما: مما قضى الله نسخه وأن ترتفع تلاوته وحكمه ..

وقيل: إلا ما شاء الله أن يغلبك النسيان عليه، ثم يذكرك به بعد؛ كما قال عليه الصلاة والسلام حين سمع قراءة بشير: لقد ذكرني كذا وكذا آية في سورة كذا وكذا ...

وقال الفراء وجماعة: هذا استثناء صلة في الكلام على سنة الله تعالى في الاستثناء، وليس ثم شيء أبيح استثناؤه، وأخذ الزمخشري هذا القول ...

وقول الفراء والزمخشري يجعل الاستثناء كلا استثناء، وهذا لا ينبغي أن يكون في كلام الله تعالى، بل ولا في كلام فصيح.

ومفهوم الآية في غاية الظهور، وقد تعسفوا في فهمها. والمعنى: أنه تعالى أخبر أنه سيقرئه وأنه لا ينسى إلا ما شاء الله فإنه ينساه إما بالنسخ، وإما أن يسن، وإما على أن يتذكر وهو صلى الله عليه وعلى آله وسلم معصوم من النسيان فيما أمر بتبليغه، فإن وقع نسيان فيكون على وجه من الوجوه الثلاثة».

انظر الكشاف 4: 204، القرطبي 8: 7108 - 7109، الخازن 4: 397، أبو السعود 5: 256، الجمل 4: 513.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015