1 - {قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله} [6: 128].
في القرطبي 3: 252: «استثناء ليس من الأول. قال الزجاج: يرجع إلى يوم القيامة، أي خالدين في النار إلا ما شاء الله من مقدار حشرهم من قبورهم، ومقدار مدتهم في الحساب؛ فالاستثناء منقطع.
وقيل: يرجع الاستثناء إلى النار، أي إلا ما شاء الله من تعذيبكم بغير النار في بعض الأوقات.
وقال ابن عباس: الاستثناء لأهل الإيمان. فما على هذا بمعنى [من].
[الكشاف 2: 39، العكبري 1: 146، البحر 4: 221، الخازن 2: 56، الجمل 2: 90].
2 - {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله} [7: 188].
في البحر 4: 436: «الاستثناء متصل، أي إلا ما شاء الله من تمكيني منه فإني أملكه بمشيئة الله».
وقال ابن عطية: الاستثناء منقطع. ولا حاجة لدعوى الانقطاع مع إمكان الاتصال».
[الكشاف 2: 108، العكبري 1: 162، أبو السعود 2: 218].
3 - {قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله} [10: 49].
في البحر 5: 165: «ظاهره أنه استثناء متصل، أي إلا ما شاء الله أن أملكه وأقدر عليه.
وقال الزمخشري: هو استثناء منقطع، أي ولكن ما شاء الله من ذلك كان».
[الكشاف 2: 193، الجمل 2: 348، أبو السعود 2: 332، القرطبي 4: 3189].