الشهوة، فلذلك سارت مذمومة». البحر 6: 313.

41 - فاستحبوا العمى على الهدى ... [41: 17]

ب- وهو عليهم عمى ... [41: 44]

في المفردات: «العمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة، ويقال في الأولى: أعمى، وفي الثاني: أعمى وعمٍ».

42 - ذلك لمن خشي العنت منكم ... [4: 25]

في الكشاف 1: 521: «أصل العنت: انكسار العظم بعد الجبر، فاستعير لكل مشقة وضرر، ولا ضرر أعظم من مواقعة الإثم».

وفي البحر 3: 224: «العنت: هو الزنا. . . والعنت أصله المشقة».

وفي ابن قتيبة 124: «أصل العنت: الضرر والفساد».

43 - حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت [10: 90]

في المفردات: «الغرق: الرسوب في الماء وفي البلاء. . . وغرق فلان في نقمة فلان، تشبيهًا بلك».

44 - وباءوا بغضب من الله ... [2: 61]

= 12.

في المفردات: «الغضب: ثوران دم القلب، إرادة الانتقام. . . وإذا وصف به الله تعالى فالمراد الانتقام دون غيره. .».

وفي الكشاف 2: 548: «وغضب الله: عقوبته، ولذلك وصف بالنزول».

45 - لا يحزنهم الفزع الأكبر ... [21: 103]

46 - وهم من فزع يومئذ آمنون [27: 89]

في المفردات: «الفزع: انقباض ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف، وهو من جنس الجزع، ولا يقال: فزعت من الله، كما يقال: خفت منه. وقوله (لا يحزنهم الفزع الأكبر) فهو الفزع من دخول النار».

وفي الكشاف 2: 585: «الفزع الأكبر: قيل: النفخة الأخيرة. . . وعن الحسن: الانصراف إلى النار».

47 - ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة [10: 26]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015