5 - {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا* إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة} [19: 59 - 60].
ظاهره الاتصال، وقال الزجاج: منقطع. [البحر 6: 201].
وجه الانقطاع: أن المستثنى منه كفار، والمستثنى مؤمنون. [الجمل 3: 70].
6 - {كل نفس بما كسبت رهينة* إلا أصحاب اليمين} [74: 38 - 39].
قال ابن عباس: هم الملائكة، وقال علي: هم أطفال المسلمين، وعلى هذين يكون الاستثناء منقطعا، وقال الحسن: هم المسلمون المخلصون ليسوا بمرتهنين، لأنهم أدوا ما كان عليهم، فالاستثناء متصل. [البحر 8: 379 - 380، الكشاف 4: 161، القرطبي 8: 6878، الجمل 4: 435].
7 - {أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد} [5: 1].
الاستثناء متصل، أي إلا الميتة وما أهل به لغير الله، [الكشاف 1: 320، معاني القرآن 1: 298، العكبري 1: 115، البحر 3: 412].
وفي الجمل 1: 456: «وجه الانقطاع: أن ما يتلى لفظ؛ إذ التلاوة ذكر اللفظ، واللفظ ليس من جنس البهيمة ...».
8 - {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة} [3: 93].
إن كان متصلا كان التقديرك إلا ما حرم إسرائيل على نفسه، فحرم عليهم في التوراة؛ فليس فيها الزوائد التي افتروها.
وإن كان منقطعا كان التقدير: ولكن إسرائيل حرم ذلك على نفسه خاصة ولم يحرمه الله على بني إسرائيل، والاتصال أظهر.
9 - {والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} [5: 3].