الإتحاف 324، غيث النفع 111، الشاطبية 212.
وفي البحر 4: 440: " (شركا) على المصدر، وهو على حذف مضاف، أي ذا شرك، ويمكن أن يكون أطلق الشرك على الشريك، كقوله: زبد عدل".
9 - وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (16: 127)
ابن كثير وابن محيص بكسر الضاد هنا وفي النمل. والباقون بالفتح، لغتان بمعنى في هذا المصدر، كالقول والقيل، أو الكسر مصدر: ضاق بيته، والفتح مصدر ضاق صدره.
الإتحاف 281، النشر 2: 305، غيث النفع: 150، الشاطبية 236.
وفي البحر 5: 550: " قال أبو عبيدة بالفتح مخفف من ضيق.
وقال أبو على: الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إن كان مخففا من ضيق لزم أن تقوم الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول: رأيت ضاحكا، فإنما تخصص الإنسان ولو قلت: رأيت باردا لم يحس".
10 - قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا (20: 87)
نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح الميم من (بملكنا) وحمزة والكسائي وخلف بضمهما، والباقون بكسرها.
الإتحاف 306، النشر 2: 321 - 322، غيث النفع 168، الشاطبية 248.
في البحر 6: 268: " والظاهر أنها لغات والمعنى واحد، وفرق أبوعلي وغيره بين معانيها ".
11 - وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (19: 23)
قرأ حمزة وحفص: (نسيا) بفتح النون. وقرأ الباقون بكسرها النشر 2: 318، الإتحاف 298، وفي معاني القرآن 2: 164: " أصحاب عبد الله قرءوا: (نسيا) بفتح النون وسائر تكسر النون، وهما لغتان مثل الجسر والجسر، والحجر والحجر، والوتر والوتر. . ولو أردت بالنسي مصدر النسيان كان صوابا. . العرب تقول: نسيته نسيا ونسيانا ".
وفي البحر 6: 183: " وقرأ الجمهور بكسر النون، وهو فعل بمعنى مفعول كالذِبح.