الحج، بالكسر مصدرا، نحو: ذَكرا ذِكرا، وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر ".
2 - وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا (21: 95)
أبو بكر وحمزة والكسائي: (وحرام) بكسر الحاء وسكون الراء بلا ألف، وهما لغتان كالحل والحلال، والإتحاف: 312، النشر 2: 324، غيث النفع: 172، الشاطبية: 250، البحر 6: 338.
3 - وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (74: 5)
حفص وأبوجعفر ويعقوب بضم الراء في. (والرُجز) لغة الحجاز. والباقون بكسرها لغة تميم، الإتحاف 427، غيث النفع: 268، الشاطبية: 292، البحر: 8: 371.
4 - فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا (23: 110)
(ب) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا (38: 62)
(ج) وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا (43: 33)
قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف بضم السين (في المؤمنون) (23: 110). وفي صـ 38: 63.
وقرأ الباقون بكسرها فيها، واتفقوا على ضم السين في الزخرف، لأنه من السُخرة، لا من الهزء.
النشر 2: 329، غيث النفع: 173، الشاطبية: 254.
وفي معاني القرآن 2: 243: " سِخريا، سُخريا، وقد قرئ بهما جميعا، والضم أجود.
قال الذين كسروا: ما كان من السُّخرة فهو مرفوع، وما كان من الهزء فهو مكسور.
وقال الكسائي: سمعت العرب تقول: بحر لجي، ولجي ودري، ودري، منسوب إلى الدر، والكرسي، وهو كثير، وهو مذهبه بمنزلة قولهم، العصي والعصي، والإسوة والأسوة ".