171 - وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله [7: 200].
= 2.
النزغ: دخول في أمر لإفساده. المفردات.
172 - ثم لننسفنه في اليم نسفا ... [20: 97].
= 2.
في المفردات: «نسفت الريح الشيء: اقتلعته وأزالته، {ثم لننسفنه في اليم نسفا} أي نطرحه فيه طرح النسافة، وهي ما يثور من غبار الأرض، وتسمى الرغوة نسافة تشبيها بذلك».
173 - يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا [19: 23].
في الإتحاف 298: «{نسيا}: حفص وحمزة بفتح النون. والباقون بكسرها، لغتان كالوتر والوتر، الكسر أرجح، ومعناه: الشيء المتروك».
الشاطبية 245، غيث النفع 161.
في معاني القرآن 2: 164 - 165: «بفتح النون، وسائر العرب تكسر النون وهما لغتان، مثل الجسر والجسر، والحجر والحجر، والوتر والوتر. والنسي: ما تلقيه المرأة من خرق اعتلاها، لأنه إذا رمى به فلا يرد وهو اللقي، مقصور. ولو أراد بالنسي مصدر النسيان كان صوابًا».
وفي البحر 6: 183: «قال ابن الأنباري: من كسر فهو اسم لما ينسى، كالنقض اسم لما ينقض، ومن فتح فمصدر نائب عن اسم، كما يقال: ردل دنف ودنف، والمكسور هو الوصف الصحيح، والمفتوح مصدر يسد مسد الوصف».
وانظر الكشاف 3: 12، والعكبري 2: 59.
174 - والناشرات نشرا ... [77: 3].
في المفردات: «النشر: نشر الثوب والصحيفة والسحاب والنعمة والحديث: بسطها ... {والناشرات نشرا} أي الملائكة التي تنشر الرياح، أو الرياح التي تنشر السحاب».