ويجوز أن يكون بمعنى المفعول، أي المغيب كقولك: هذا خلق الله، أي مخلوقه ودرهم ضرب الأمير، أي مضروبه».

وفي البحر 1: 38: «والغيب: مصدر غاب: إذا توارى، وسمي المطمئن من الأرض غيبا لذلك، أو فيعل من غاب، فأصله غيب، وخفف نحو: لتن في لين، والفارسي لا يرى ذلك قياسا في بنات الياء، فلا يجيز في (لين) التخفيف، ويجيزه في بنات الواو، نحو: سيد وميت، وغيره قاسه فيهما، وابن مالك وافق أبا علي في بنات الياء، وخالف الفارسي في ذوات الواو، فزعم أنه محفوظ لا مقيس».

113 - عضوا عليكم الأنامل من الغيظ [3: 119].

= 4. بغيظكم. بغيظهم.

في المفردات: «الغيظ: أشد غضب، وهو الحرارة التي يجدها الإنسان من فوران دم قلبه».

124 - فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم [4: 141].

= 8. فتحا.

في المفردات: «الفتح: إزالة الإغلاق والإشكال وذلك ضربان: أحدهما يدرك بالبصر كفتح الباب ونحوه ... والثاني: يدرك بالبصيرة، كفتح الهم، وهو إزالة الغم».

125 - ومن الأنعام حمولة وفرشا ... [6: 142].

في المفردات: «الفرش: بسط الثياب، ويقال: للمفروش فرش، وفراش والفرش: ما يفرش من الأنعام، أي يركب».

وفي الكشاف 2: 56: «أي وأنشأ من الأنعام ما يحمل الأثقال، وما يفرش للذبح، أو ينسج من وبره وصوفه وشعره الفرش؛ وقيل: الحمولة الكبار. والفرش: الصغار».

معاني القرآن 1: 359.

وفي البحر 238: «الفرش: الغنم».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015