وعد الرحمن} ويدل عليه ما روى أبو الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (عدن دار الله التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر) وقيل: هي مدينة في الجنة وقيل: نهر».

البحر 5: 71 - 72.

109 - فيسبوا الله عدوا بغير علم [6: 108].

= 2.

في المفردات: «العدو: التجاوز ومنافاة الالتئام، فتارة يعتبر بالقلب، فيقال له: العداوة والمعاداة، وتارة بالمشي، فيقال له: العدو، وتارة بالإخلال بالعدالة في المعاملة، فيقال له: العدوان والعدو، قال: {فيسبوا الله عدوا بغير علم}».

وفي العكبري 1: 144: «{عدوا} بفتح العين، وتخفيف الدال: هو مصدر وفي انتصابه ثلاثة أوجه».

وفي الكشاف 2: 43: «عدوا: ظلما وعدوانا».

وفي النهر 4: 199: «مصدر لعدا» حال أو مصدر.

البحر 200.

110 - وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور [3: 186].

= 3. عزما.

في المفردات: «العزم والعزيمة: عقد القلب على إمضاء الأمر؛ يقال: عزمت الأمر، وعزمت عليه واعتزمت».

111 - ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو [2: 209].

= 2.

في المفردات: «العفو: القصد لتناول الشيء» يقال: عفاه واعتفاه، أي قصده لتناول ما عنده، وعفت الريح الدار: قصدتها متناولة آثارها؛ وعفوت عنه: قصدت إزالة ذنبه صارفا عنه، فالمفعول في الحقيقة متروك؛ فالعفو: هو التجافي عن الذنب (خذ العفو): أي ما يسهل قصده وتناوله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015