83 - وصد عن سبيل الله وكفر به ... [2: 217].

يصدهم.

في المفردات: «الصدود والصد: قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا وقد يكون صرفا ومنعا».

84 - والأرض ذات الصدع ... [86: 12].

في المفردات: «الصدع: الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما ... وعنه استعير: صدع الأمر، أي فصله، وكذا استعير منه الصداع، وهو شبه الانشقاق في الرأس من الوجع».

85 - فما تستطيعون صرفا ولا نصرا [25: 19].

في المفردات: «الصرف: رد الشيء من حالة إلى حالة، أو إبداله بغيره وقوله: {فما تستطيعون صرفا} أي لا يقدرون أن يصرفوا عن أنفسهم العذاب، أو أن يصرفوا عن أنفسهم النار، أو أن يصرفوا الأمر من حالة إلى حالة في التغيير».

86 - وعرضوا على ربك صفا [18: 48].

= 7.

في المفردات: «الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو كالناس والأشجار، ونحو ذلك: وقد يجعل فيما قاله أبو عبيدة بمعنى: الصاف، قال تعالى: {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا} (ثم أئتوا صفا) يحتمل أن يكون مصدرا وأن يكون بمعنى الصافين».

وفي العكبري 2: 55: «{صفا} حال بمنى مصطفين، أي مصفوفين».

وفي الكشاف 2: 736: «(مصطفين) ظاهرين يرى جماعتهم، كما يرى كل واحد، لا يحجب أحد أحدًا».

وفي النهر 6: 132: «هو مفرد تنزل منزلة الجمع، أي صفوفا، أو انتصب على المصدر الموضوع موضع الحال، أي مصطفين». البحر 134.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015