النفس: ما انطوت عليه من الغم والسر. وقوله عز وجل {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} أي غمي الذي يبثه عن كثمان، فهو مصدر في تقدير مفعول، أو بمعنى: غمى الذي بث فكري، نحو: توزعني الفكر، فيكون في معنى الفاعل».
للبث: أشد الحزن.
النهر 5: 338، البحر ص 339.
11 - فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا [72: 13].
ب- وشروه بثمن بخس ... [12: 20].
في المفردات: «البخس: نقص الشيء، على سبيل الظلم. وقوله تعالى {وشروه بثمن بخس} قيل: معناه: باخس، أي ناقص وقيل: مبخوس أي منقوص».
وفي العكبري 2: 27: «{بخس} مصدر في موضع المفعول، أي مبخوس، أو ذي بخس».
وفي الكشاف 2: 309: «بخس: مبخوس ناقص عن القيمة نقصانا ظاهرا، أو زيف ناقص العيار».
وفي النهر 5: 291: «بخس: مصدر وصف به، بمعنى مبخوس». البحر 290.
12 - وبست الجبال بسا ... [56: 5].
في المفردات: «أي فتتت، من قولهم: بسست الحنطة والسويق بالماء: فتتته به، وهي البسيسة. وقيل: معناه: سيقت سوقا سريعا، من قولهم: ابتست الحيات: انسابت انسيابا سريعا، فيكون كقوله {ويوم نسير الجبال}».
وفي الكشاف 4: 52: «فتت حتى تعود كالسويق، أو سيقت، من بس الغنم: إذا ساقها».
البحر 8: 54.
13 - ولا تبسطها كل البسط [17: 29].