في المفردات: «النفق: الطريق النافذ، والسراب في الأرض فيه. ومنه نافقاء اليربوع. وقد نافقاء اليربوع، ونفق، ومنه النفاق، وهو الدخول في الشرع من باب، والخروج منه من باب».

21 - سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة [3: 180].

في المفردات: «أصل الطوق ما يجعل في العنق خلقة كطوق الحمامة، أو صنعة كطوق الذهب والفضة، ويتوسع فيه فيقال: طوقته كذا؛ كقولك: قلدته».

22 - فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء [5: 14].

في الكشاف 1: 617: «{فأغرينا}: فألصقنا وألزمنا من غرى بالشيء: إذا لزمه، وأغراه غيره. ومنه الغراء: الذي يلصق به».

وفي المفردات: «غرى بكذا، أي لهج به. وأصل ذلك من الغراء، وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلانا بكذا نحو ألهجت به قال {وأغرينا بينهم العداوة}».

23 - سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [7: 182].

في المفردات: «قيل: معناه: نأخذهم درجة فدرجة، وذلك إدناؤهم من الشيء شيئًا فشيئًا كالمراقي في ارتقائها ونزولها».

وفي الكشاف 2: 182: «الاستدراج: استفعال من الدرجة، بمعنى الاستصعاد أو الاستنزال درجة بعد درجة».

24 - ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ... [8: 13].

في معاني القرآن للزجاج 2: 447: «{وشاقوا} جانبوا، صاروا في شق غير شق المؤمنين».

وفي الكشاف 2: 205: «المشاقة: مشتقة من الشق؛ لأن كلا المتعاديين في شق خلاف شق صاحبه».

25 - من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم [9: 63].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015