قال أبو الفتح: النجم: جمع نجم، ومثله مما كسر من فعل على فعل: سقف وسقف، ورهن ورهن، ... وإن شئت قلت: أراد النجوم، فقصر الكلمة، فحذف واوها، فقال: النجم ... وعليه أيضًا قراءة يحيى: {وبالنجم} ساكنة الجيم، كأنه مخفف من النجم كلغة تميم في قولهم: رسل وكتب.
في ابن خالويه 72: «الحسن ومجاهد: {وبالنجم} بضمتين؛ قال ابن دريد: النجم: يكون واحدا وجمعًا».
وفي الإتحاف 177: «وعن الحسن: {وبالنجم} بضم النون وسكون الجيم هنا وفي سورة النجم؛ على أنها مخففة من قراءة ابن وثاب بضم النون والجيم، أو لغة مستقلة، والجمهور على فتح النون وسكون الجيم؛ فقيل: المراد به كوكب بعينه كالجدي والثريا، وقيل: هو اسم جنس».
وفي البحر 5: 480: «قرأ الجمهور: {وبالنجم} على أنه اسم جنس، ويؤيد ذلك قراءة ابن وثاب: {وبالنجم} بضم النون والجيم وقراءة الحسن: بضم النون، وفي اللوامح: الحسن: النجم بضمتين وابن وثاب بضمة واحدة ... وذلك جمع كسقف وسقف، ورهن ورهن، وجعله مما جمع على (فعل) أولى من حمله على أنه أراد النجوم، فحذف الواو ... والتسكين قيل: تخفيف، وقيل: لغة».
27 - خالدين فيها نزلا من عند الله ... [3: 198].
في ابن خالويه 24: «{نزلا} مسلمة بن محارب والأعمش».
وفي الإتحاف 184: «عن الحسن والمطوعي: {نزلا} لغة».
البحر 3: 147.
ب- {إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا} البحر 6: 166.
{جنات المأوى نزلا} البحر 7: 203.
{نزلا من غفور} البحر 7: 497، ابن خالويه 82.
{هذا نزلهم} البحر 8: 210، ابن خالويه 151.
28 - ففدية من صيام أو صدقة أو نسك [2: 196].