زيادة النون، في (جهنم) وامتنعت من الصرف للعلمية والتأنيث.
وقيل: أعجمية، وأصلها كهنام، فعربت بإبدال الكاف جيما، وبإسقاط الألف، ومنعت الصرف على هذا للعلمية والعجمة».
وانظر النهر 117.
وسيبويه في (زونك) 2: 339، والخصائص 3: 217، والممتع 121، والأشباه والنظائر 4: 152 من رسالة الملائكة.
فعلليل (مزيد الرباعي)
1 - لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا [76: 13].
في الكشاف 4: 670: «الزمهرير: القمر، والمعنى أن الجنة ضياء فلا يحتاج فيها إلى شمس وقمر».
وفي البحر 8: 392: «الزمهرير: أشد البرد، وقال ثعلب: هو القمر بلغة طيئ».
2 - إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا [76: 10].
في معاني القرآن 3: 216: «القمطرير: الشديد، يقال: يوم قمطرير، ويوم قماطر، أنشدني بعضهم:
بني عمنا هل تذكرون يلاءنا ... عليكم إذا ما كان يوم قماطر
وفي البحر 8: 392: ويقال: يوم قمطرير وقماطر، واقمطر فهو مقمطر، إذا كان صعبا شديدا».
وزمهرير وقمطريرا ملحقان بسلسبيل كما ذكرنا في الإلحاق.