وفي الكشاف 4: 588: «الوجه: أكرم موضع في الجسد، والأنف أكرم موضع من الوجه لتقدمه له؛ ولذلك جعلوه مكان العزة والحمية واشتقوا منه الأنفة ... وفلان شامخ الأنف، وحمى أنفه، وقالوا في الذيل: جدع أنفه، ورغم أنفه، فعبر بالوسم على الخرطوم عن غاية الإذلال والإهانة، لأن السمة على الوجوه شين، وإذلالا، فكيف بها على أكرم موضع منه».

3 - والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم [36: 39].

في العكبري 2: 105: «العرجون: فعلول، والنون أصل. وقيل: زائدة لأنه. من الانعراج، وهذا صحيح المعنى، ولكن شاذ في الاستعمال».

وفي الكشاف 4: 17: «العرجون: عود العذق ما بين شماريخه إلى منبته من النخلة. وقال الزجاج: هو (فعلون) من الانعراج».

وفي البحر 7: 322: «العرجون: عود العذق من بين الشمراخ إلى منبته من النخلة. قال الزجاج: هو (فعلون) من الانعراج، وهو الانعطاف».

وقال في ص 337: «وقرأ سليمان التيمي {كالعرجون} بكسر العين وفتح الجيم، والجمهور بضمهما لغتان».

ابن خالويه 125.

فِعْلَول

1 - كانت لهم جنات الفردوس نزلا [18: 107].

في سيبويه 2: 336: «ويكون على مثال (فعلول) في الاسم والصفة، فالاسم نحو: قردوس وبرذون ...». وفردوس ملحق بجرد حل.

وانظر 341، 354، والممتع 150.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015