أوريت الزند كأن المعنى: بينه لي لأستبينه. البحر 4: 389.
وفي المحتسب 1: 258: «ومن قراءة الحسن أيضًا {سأوريكم دار الفاسقين}.
قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة مردود لأنه (سأفعلكم) من رأيت وأصله سأريكم ثم خففت الهمزة بحذفها وإلقاء حركتها على الراء فصارت {سأريكم}. قالوا: وإذن لا وجه لها ... وقد جاء من هذا الإشباع الذي تنشأ عنه الحروف شيء صالح نثرا ونظما فمن المنثور: بينا زيد قائم جاء عمرو إنما يراد: بين أوقات زيد قائم جاء زيد فأشبع الفتحة، فأنشأ عنها ألفا ومثله قول عنترة:
ينباع من ذكرى غضوب جسرة
أراد: ينبع، فأشبع فتحة الياء فنشأت عنها ألف كما ترى على هذا حمله لنا أبو علي.
فإذا جاز هذا ونحوه نثرا ونظما ساغ أيضًا أن يتأول لقراءة الحسن (سأوريكم) أراد {سأريكم} وأشبع ضمة الهمزة فأنشأ عنها واوا، وهو أبو سعيد والمأثور من فصاحته ومتعالم قوة إعرابه وعربيته ...».
2 - إياك نعبد وإياك نستعين ... [1: 5].
في ابن خالويه 1: «ذكر الخليل بن أحمد في (العين) أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقرأ: {إياك نعبد وإياك نستعين} يشبع الضمة في النون وكان عربيا قلبا أي محضا.
قال ابن خالويه: وقد روى عن ورش أنه كان يقرؤها كذلك». شواهد التوضيح 23.
3 - قال عذابي أصيب به من أشاء ... [7: 156].
{أو صيب} الحسن وعمرو بن عبيد. ابن خالويه 16.