4 - لولوا إليه وهم يجمحون ... [9: 57].

{لوالوا} بالمد والتشديد، معاوية بن عبد الكريم. ابن خالويه 53.

5 - فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا [3: 146].

(استكان) على أنها (أفتعل) تكون الفتحة أشبعت فتولدت الألف.

انظر الكشاف 3: 197، شرح الرضى للشافية 1: 69 - 70. البحر 3: 75.

إشباع الكسرة

1 - فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم ... [14: 37].

في النشر 2: 299 - 300: «واختلف عن هشام في {أفئدة من الناس} فروى الحلواني عنه من جميع طرقه بياء بعد الهمزة هنا خاصة. وهي رواية العباس بن الوليد البيروتي عن أصحابه عن ابن عامر.

قال الحلواني عن هشام: هو من الوفود فإن كان قد سمع فعلى غير قياس، وإلا فهو على لغة المشيعين من العرب الذين يقولون: الدراهم والصياريف. وليست ضرورة، بل لغة مستعملة وقد ذكر الإمام أبو عبد الله بن مالك في شواهد التوضيح أن الإشباع من الحركات الثلاثة لغة معروفة ...

وقال بعضهم: بل هو ضرورة وإن هشاما سهل الهمزة كالياء فعبر الراوي عنها على ما فهم بياء بعد الهمزة ... ورد ذلك الحافظ الداني وقال: إن النقلة عن هشام كانوا أعلم الناس بالقراءة ووجوهها. وليس يفضى بهم الجهل إلى أن يعتقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015