الجنس، ويكون التقدير: لتأتنني به على كل حال إلا حال الإحاطة بكم».
وفي القرطبي 4: 3454: «قال الزجاج وهو في موضع نصب».
وانظر تفسير الطبري: 5: 247، البحر 5: 314 - 325، وأبي السعود 3: 81، الجمل 2: 46.
13 - {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65].
في البحر 6: 377: «{إلا بإذنه} متعلق بأن تقع، أي إلا بإذنه تقع».
وفي الجمل 3: 179: «الظاهر أنه استثناء مفرغ من أعم الأحوال، وهو لا يقع في الكلام الموجب، إلا أن قوله: {ويمسك السماء أن تقع على الأرض} في قوة النفي، أي لا يتركها تقع في حالة من الأحوال إلا في حالة كونها ملتبسة بمشيئة الله، فالباء للملابسة».
14 - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم} [23: 5 - 6].
في الكشاف 3: 43 «في موضع الحال .. والمعنى: أنهم لفروجهم حافظون في كافة الأحوال إلا في حال تزوجهم أو تسريهم، أو تعلق (على) بمحذوف يدل عليه {غير ملومين} من قولك: أحفظ على عنان فرسي، على تضمينه معنى النفي؛ كما ضمن قولهم: ناشدتك بالله إلا فعلت معنى، ما طلبت منك إلا فعلت».
وفي البحر 6: 396 «والأولى أن يكون من باب التضمين، ضمن {حافظون} معنى (ممسكون) أو قاصرون، وكلاهما يتعدى بعلى».
ثم ذكر الزمخشري وعقب عليه بقوله: وهذه التي ذكرها وجوه متكلفة ظاهر فيها العجمة»، وانظر العكبري 2: 77، الجمل 3: 185.
15 - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم} [70: 29 - 30].
16 - {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا تفعلوا} [33: 6].
في الكشاف 3: 228 «فإن قلت: مم استثنى {أن تفعلوا}؟».