لمحات عن دراسة
الفعل المضارع
1 - لغائب جمع الإناث الياء {والوالدات يرضعن} ولا تقول: ترضعن بالتاء، لأنه لا يجتمع علامتا تأنيث. وجاء في الشواذ: {تكاد السموات تتفطرن} بالتاء.
2 - حذفت همزة المضارع في بعض الشواذ (ولأمرنهم) وأدغمت نون المضارعة في الظاء (لنظر).
3 - يجوز كسر حروف المضارعة ما عدا الياء في مضارع (فعل) ومضارع المبدوء بهمزة وصل أو بالتاء وهذا الكسر في غير لغة أهل الحجاز. قال سيبويه 2: 256: «باب ما تكسر فيه أوائل الأفعال المضارعة وذلك في لغة جميع العرب، إلا أهل الحجاز ...».
وقال في المحتسب 1: 330 هي لغة تميم وكذلك في البحر 3: 22، 5: 269، 285، 8: 248، ورد على ابن عطية في زعمه أنها لغة الحجاز [البحر 1: 386، 2: 499]. وقال في البحر 1: 23، 386. لغة تميم وقيس وأسد وربيعة ونقل عن أبي حاتم أنها لغة سفلى مضر. [البحر 8: 194]، وسها فقال: لغة عن الحجازين. البحر 1: 158.
الكسر في همزة (إخال) متفق عليه.
4 - في البحر 7: 343: «هذا الكسر في النون والتاء أكثر من بين حروف المضارعة».
الكسر في الشواذ جاء كثيرا في التاء ثم في النون والهمزة.
5 - لا تكسر ياء المضارعة، لنقل الكسر عليها.