ونظير أقطار من بنات الأربعة: اقشعرت واشمأزت».
وفي الممتع 1: 197: «افعلل، لا يكون متعديا أبدًا، نحو: اطمأن واقشعر».
ألا إنهم يثنون صدورهم ... [11: 5].
وفي المحتسب 1: 319: «وقرأ (تثنئن صدورهم) ابن عباس بخلاف.
قال أبو الفتح: وأما (تثنئن) فتفعلل من لفظ الثن ومعناه، وهو ماهش وضعف من الكلأ». أيوه: 202.
افعنلل
حتى إذا فزع عن قلوبهم ... [34: 23].
وفي المحتسب 2: 192 - 193: «وقال أبو عمر الدوري: بلغني عن عيسى بن عمر أنه كان يقرأ (حتى إذا أفرنقع عن قلوبهم).
وكذلك معنى (افرنقع) يقال: افرنقع القوم عن الشيء، أي تفرقوا عنه.
ومما يحكى في ذلك أن أبا علقمة النحوى ثار به المرار، فاجتمع الناس عليه، فلما أفاق قال: ما لكم قد تكاكأتم على كتكأكئكم على ذي جنة؟
افرنقعوا عني، فقال بعض الحاضرين: إن شيطانه يتكلم بالهندية».
وفي ابن خالويه: 122: «(حتى إذا افرنقع) ابن مسعود».
وفي الكشاف 3: 580: «وقرأ أفرنقع عن قلوبهم، بمعنى انكشف عنها ... والكلمة مركبة من حروف المفارقة، مع زيادة العين كما ركب القمطر من حروف القمط، مع زيادة الراء».
وفي البحر 7: 278: «قرأ ابن مسعود عيسى (افرنقع عن قلوبهم) بمعنى: انكشف عنها وقيل: تفرق. قاله الزمخرشي ...